حديث أهدي إلى رَسُول الله ﷺ طير ….
تحقيق ودراسة/ فالح الشبلي
أخرجه الخطيب في التاريخ (11/375), (ت/6232), ومن طريقه ابن الجوزي في العلل (ص/233), (ح/370) عن عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة, عن أبيه, عن جده, وعن أنس بن مالك, قالا: أهدي إلى رَسُول الله ﷺ طير, ما نراه إلا حبارى, فقال: « اللَّهُمَّ ابْعَثْ إِلَـيَّ أَحَبَّ أَصْحابِـي إِلَيْكَ يُوَاكِلُني هـٰذا الطَّيْرَ ». وذكر الحديث, كما قال الخطيب.
قلت: وقد اضطرب عبد الله بن يعلى أو ابنه في الحديث فرواه عن جده مرة وأخرى عن أنس, وعبدالله بن يعلى قال فيه البخاري: فيه نظر. [الضعفاء: ت/200].
وقال ابن حبا ن: لايعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد, لكثرة المناكير في روايته, على أن ابنه واهٍ أيضاً, فلست أدري البلية فيها منه, أو من أبيه. [المجروحين: 1/519 ـ ت/549].
وعمر ابنه قال فيه الدارقطني: متروك. [تهذيب الكمال: 21/420].
وقال محمد بن علي: سألت أحمد بن حنبل, عن عمر بن عبد الله بن يعلى, فقال: منكر الحديث. [ضعفاء العقيلي: 3/917 ــ ت/1173].
وقال الإمام أحمد أيضاً: ضعيف الحديث. [العلل: ت/1204], [الجرح والتعديل: 6/118- ت/638], [الضعفاء للعقيلي:
3/917 – ت/1173].
وقال المروذي: وذكر عمر بن يعلى, فلم يرضه. [سؤالاته: ت/102].
وقال ابن حبان: سمعت محمد بن محمود, قال: سمعت الدارمي يقول ليحيى بن معين: عمر بن عبد الله بن يعلى ما حاله؟ قال: ليس بشيء. [المجروحين: 2/65- ت/652], [الضعفاء للعقيلي: 3/ 918- ت/1173], [الكامل لابن عدي: 6/66 ـ ت/1205].
وقال ابن معين أيضاً: ضعيف. [سؤالات الدوري: ت/3939], [الضعفاء للعقيلي: 3/917 ــ 918ـ ت/1173], [الكامل لابن عدي: 6/65 ــ ت/1205], [الجرح والتعديل: 6/118 ـ ت/638].
وقال أيضاً: سمعت جرير بن عبد الحميد, يقول: كان عمر بن يعلى الثقفي يشرب الخمر. [الكامل لابن عدي:6/66ـ ت/ 1205].
وقال البخاري: يتكلمون فيه. [الضعفاء: ص/ 84 – ت/ 248].
وقال ابن حبان: منكر الرواية عن أبيه, وكان جرير يحكي عن زائدة أنه رآه يشرب الخمر.
وقال أيضاً: روى عمر بن عبد الله بن يعلى نسخة أكثرها مقلوبة عن أبيه, عن جده. [المجروحين: 2/65 – ت/652]. [الضعفاء للعقيلي: 3/917 – ت/1173].
وقال أبو حاتم الرازي: ضعيف الحديث.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عن عمر بن عبد الله بن يعلى, فقال: ليس بقوي، فقلت: ما حاله؟ قال: أسأل الله السلامة. [الجرح والتعديل: 6/118- ت/638].
وقال أبو نعيم: رأيت عمر بن يعلى فما أستحل أن أروي عنه. [المجروحين: 2/ 65ـ ت/652].
وقال النسائي: ضعيف. [الضعفاء والمتروكين: ص/187ــ ت/ 481ــ ص/191 ـ ت/497].