بقلم/ فالح الشبلي
حديث: ( أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق ).
يرويه عن ميمون: ديلم بن غزوان العبدي، وحماد بن زيد
وافقهم عليه الحسن بن أبي جعفر، فرواه عن ميمون الكردي، بنفس الإسناد، أخرجه الفريابي في صفة المنافق (ح/25).
وخالفهم نفسه مرة أخرة فرواه عن مالك بن دينار، عن ميمون، بالإسناد المتقدم، أخرجه الهروي في ذم الكلام(ح/83)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (61/387)، زاد في الإسناد: مالك بن دينار.
قلت: والحسن بن أبي جعفر: الجفري، ويقال: جسر بن أبي جعفر، متروك الحديث، ولا يتحمل هذا التنوع في الحديث.
قال النسائي: متروك الحديث. [ الضعفاء: ت/157]، [ الكامل لابن عدي: ت/447].
وقال أيضاً: ضعيف. [ ميزان الأعتدال: ت/ 1829].
وقال ابن حبان: تركه أحمد بن حنبل. [ المجروحين: ت/216].
وقال محمد بن علي الوراق: سألت أبا عبد الله، عن الحسن بن أبي جعفر؟ فقال: ضعيف. [ ضعفاء العقيلي: ت/270].
وقال البخاري، قال إسحاق: ضعفه أحمد. [ التاريخ الكبير: 2/271 ـ ت/ 2500]، [ التاريخ الأوسط: 2/127 ـ ت/1291]، [ الكامل لابن عدي: ت/447].
وقال ابن هانئ: سأله هارون الديك ـ يعني: سأل أبا عبد الله، عن الحسن بن أبي جعفر؟ قال: كان شيخاً صالحاً، ولكن كانت عنده أحاديث مناكير، وليس هو بشئ …. [ سؤالاته: س/2144].
وقال ابن حبان: وكان الحسن بن أبي جعفر من المتعبدين المجابين الدعوة في الأوقات، ولكنه ممن غفل عن صناعته الحديث وحفظه، واشتغل بالعبادة عنها، فإذا حدث وهم فيما يروي، ويقلب الأسانيد وهو لا يعلم، حتى صار ممن لا يحتج به، وإن كان فاضلا. [ المجروحين: ت/216].
وقال البخاري: منكر الحديث. [ التاريخ الكبير: 2/288 ـ ت/2500]، [ التاريخ الأوسط: 2/127 ـ ت/1291]، [ الضعفاء: ت/63]، [ ضعفاء العقيلي: ت/270]، [ الكامل لابن عدي: ت/447].
وقال الساجي: منكر الحديث.
وقال أبو نعيم: منكر الحديث. [الضعفاء: ت/46].
وقال عمرو بن علي: رجل صدوق، منكر الحديث، …. وكان يحيى لا يحدث عنه. [ الجرح والتعديل: 3/29 ـ ت/118]، [ الكامل: ت/447].
وقال الترمذي: ضعفه يحيى بن سعيد وغيره. [ الجامع: 2/155 ـ بعد الحديث/334 ـ شاكر].
وقال أبو حاتم الرازي: ليس بقوي في الحديث، كان شيخاً صالحاً، في بعض حديثه إنكار. [ الجرح والنعديل: 3/29 ـ ت/118].
وقال أبو زرعة: ليس بالقوي. [ الجرح والتعديل: 3/29 ـ ت/118].
وقال أبو داود: لم يكن يجيد العقدة، وقال في موضع آخر: ضعيف لا اكتب حديثه. [ تهذيب التهذيب].
وقال الدارقطني: ليس بالقوي في الحديث. [ تهذيب التهذيب].
وقال أيضاً: ضعيف. [ السنن: 4/42 ـ ح/3065].
وذكره في الضعفاء. [ ت/189].
وقال الدوري عن ابن معين: ليس بشيء. [ سؤالاته: س/4158]، [ ضعفاء العقيلي: ت/270]، [ الكامل لابن عدي: ت/447].
وقال عبد الله ابن الإمام أحمد، عن ابن معين: ليس بشيء. [ العلل: س/3874].
وقال ابن أبي خيثمة، سئل يحيى بن معين عن الحسن بن أبي جعفر؟ فقال: لا شيء. [ الجرح والتعديل: 3/29 ـ ت/118]، [ المجروحين لابن حبان: ت/216].
وقال ابن الجنيد، عن يحيى بن معين: ضعيف الحديث. [ سؤالاته: س/241].
وقال الجوزجاني: ضعيف، واهي الحديث. [ أحوال الرجال: ص/117 ـ ت/191]، [ الكامل لابن عدي: ت/447].
وقال أبو يوسف القلوسي: سمعت أبا بكر بن أبي الأسود يقول: كان خالي عبد الرحمان بن مهدي يترك الحديث عن الحسن بن أبي جعفر الجفري ، وعثمان بن صهيب ، وغيرهما من أهل القدر ، للمذهب والضعف ، فلما كان بآخره حدث عنهم ، وخرجهم في تصانيفه ، فقلت : ياخال ، أليس قد كنت أمسكت عن الرواية عن هؤلاء ؟ فقال : نعم ، لكن خفت أن يخاصموني بين يدي ربي فيقولون : يا رب ، سل عبد الرحمان لم أسقط عدالتنا ؟ [ سؤالات السلمي: س/261]، [ المجروحين لابن حبان: ت/216].
وقال ابن عدي: والحسن بن أبي جعفر له أحاديث صالحة، وهو يروي الغرائب، وخاصة عن محمد بن جحادة، له عنه نسخة يرويها المنذر بن الوليد الجارودي، عن أبيه، عنه …. وهو عندي ممن لا يتعمد الكذب، وهو صدوق كما قاله عمرو بن علي، ولعل هذه الأحاديث التي أنكرت عليه توهمها توهما أو شبه عليه فغلط. [ الكامل: ت/447].
وقال العقيلي، بعد أن أورد له حديثاً: ولا يتابعه عليه إلا من هو قريب منه. [ الضعفاء: ت/270].
وقال البزار: لا يحتج بما أنفرد به.
وضعفه علي بن المديني. [ الضعفاء لأبي نعيم: ت/46].
وضعفه يعقوب بن سفيان.
وقال العجلي: ضعيف الحديث. [ الثقات: ت/288].