خاطرة بقلم/ فالح الشبلي
تحليل ودراسة بعض العبارات التي يتفوه بها أصحاب القرار، أو المواضيع التي يتناولونها، يكون عادةً من خلال طرح المواضيع بقرب بعضها البعض، وتقريب المسافة بين ما هو تصريح وما هو “تلميح التلميح”، أو من خلال امتلاك نظرة تحليلية للأهداف غير المعلنة من زيارة مسؤول لمسؤول إلى غير ذلك من الأمور السياسية، وهنا نصل لنتائج منطقية ويجمع عقلنا التحليلي الشتات ليصبح عبارة كاملة مقروءة ومفهومة، وكأننا نرى تسلسل الأحداث وما وراء الأبواب المغلقة رؤى العين.
فعندما تنقل الكاميرات خطاب الرئيس الصيني الموجه لجيش بلاده وهو يرتدي الزي العسكري، لا بد وأن ننتبه لدلالة هذه الشفرة، وتحليلي الخاص أنه يقول لهم: “استعدوا للعمليات القتالية الحقيقية”
• هل هو لضرب تايون؟
• أم ضرب القوة الأمريكية في المنطقة أو خارجها؟
• أم لغزو بلد ما قد وضعت الصين عينها عليه مثل سيريلانكا مثلا؟
• والتحليل أكثر من أن يحصى أهداف وأطماع الصين الحالية والمستقبلية“