حديث الطير
تحقيق ودراسة/ فالح الشبلي
…. ورواه يونس بن أرقم, عن مسلم بن كيسان, عن أنس بن مالك رضي الله عنه, قال: أهدي إلى رَسُول الله ﷺ أطيارٌ, فذكر الحديث بنحوه.
أخرجه الخطيب في موضح أوهام الجمع (2/458-459), (ت /458), وابن المغازلي في مناقب علي (ح /199, 204).
قلت: ويونس بن أرقم: الكندي البصري, قال فيه البخاري: وكان يتشيع. [التاريخ الكبير: 8/284- ت/12856].
وكذلك قال ابن حبان. [الثقات: 9/287-288].
وقال البزار: كان صدوقاً, روى عنه أهل العلم, على أن فيه شيعية شديدة. [كشف الأستار: 4 /147- ح/3406].
وقال الذهبي: لينه ابن خراش. [المغني في الضعفاء : ت /7260].
قلت: وقد اضطرب بالحديث فرواه مرة أخرى عن مطير بن أبي خالد, عن ثابت البجلي, عن سفينة, قال: أهدت امرأة من الأنصار إلى رَسُول الله ﷺ طيرين بين رغيفين, فقدمت إليه الطيرين, فقال رَسُول الله ﷺ: «اللَّهُمَّ ائْتِني بأَحَبِّ خَلْقِكَ إلَيْكَ وإلى رَسُولِكَ» فذكر الحديث بنحوه.
أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (ص /213), (ح/947), وأبو يعلى كما في المطالب العالية, والبداية والنهاية لابن كثير (ص /1187), ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (42 /258-259), والبغوي كما قال ابن كثير في البداية والنهاية ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (42/258).
المصدر: حديث الطير