بقلم/ فالح الشبلي
قال فيه الدارقطني: متروك الحديث.
وقال أيضاً: يضع الحديث على مالك والليث وعلى نظرائهما من الثقات. [لسان الميزان: ت/3908].
وقال ابن عدي: يضع الحديث … حدث عن الثقات بالبواطيل وحدث عن مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن أنس عن النبي – صلى الله عليه وسلم – بحديثين باطلين…
وقال أيضاً: ولصخر هذا غير ما ذكرت من الحديث وعامة ما يرويه مناكير.. ورأيت أهل مرو مجمعين على ضعفه وإسقاطه. [الكامل: 5/145 ـ 146 ـ ت /943].
وقال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه. [االمجروحين: 1/483 ـ ت/504].
وقال أبو طاهر المقدسي: صخر بن محمد المروزي الحاجبي كان كذاباً. [معرفة التذكرة: 1/137].
وقال أبو نعيم: روى عن الليث وابن لهيعة ومالك بالمناكير والموضوعات لاشيء. [الضعفاء: ص/94 – ت/100].
وقال الخليلي: حديث الطير وضعه كذَّاب على مالك يقال له: صخر الحاجبي من أهل مرو وهو مشهور بذلك. [الإرشاد: ص/420 – ت/173].
المصدر: حديث الطير