مقال بقلم / فالح الشبلي
بوادر عديدة بدأت تلوح في الأفق مبرزة أطراف خيوطها في الموقف اليهودي الأمريكي في الشرق الأوسط الرامي إلى التخلي عن الخادمة إيران في المنطقة، فعندما تأخرت الثورة السورية بدأ الشك يساورني بأن عملاً ما سوف تقوم به أمريكا المتمثلة بدولة اليهود ضد الدولة الفارسية صاحبة الامبراطورية الواسعة، ثم بدأت الأخبار تتضارب منها الصادق ومنها الكاذب إلى أن توسعت الرقعة ثم تشعبت مرة أخرى فتجاوزت الحدث العراقي إلى الحدث اليمني ولكن بدأ يثبت عندي بعض ماكنت اعتقده من هذه البوادر فعندما قامت عاصفة الحزم تأكد لي بأن هذه الدولة الفارسية لابد أن تتفكك كما خطط لها فلا نريد أن نتطرق لما جنته هذه الدولة من عداوات في المنطقة ولكن اليهود وصلوا بها إلى ما أرادوا، وهاهم يقفون موقف المتفرج على عميلهم الرابع الحوثي وهو يتهشم ويتحطم وليس لهم إلا النظر من وراء الخط الأحمر عاصفة الحزم وكانت هذه بادرة من بوادر عديدة توقعنا حدوثها، واليوم يبدو وكأن الخانع اللبناني قد تحرك فلجأ إلى العاصفة لكي يتحرر من عبودية العبيد إلى حرية القرار وديمقراطية الانتخاب وليس ببعيد عنهم أحداث الساحة السورية التي بدأ يسيطر عليها المقاوم المتحرر وإحاطة كإحاطة السوار بالمعصم فرضها الأحرار حول قصر بشار وقد تكون الأيام القادمة حبلى بالجديد وما هذه إلا فكرة من أفكار مقالتي ـ نهاية إيران
1 تعليق
أسامة العمري
اللهم عليك بأحفاد كسرى