خاطرة بقلم/ فالح الشبلي
عن أبي هريرة أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : ( لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون ويقول كل رجل منهم لعلي أكون أنا الذي أنجو ).
[ أخرجه مسلم : ح/ 2894 ]
كنا نمر على هذا الحديث ونقرأه ولكنا نستبعد الوقوف على ما يقربنا لسبب انحسار هذا النهر، ولكن بعد هذه التغيرات التي تمر بالأمة والعراق خاصة، اتضح لنا شيء والله العالم قد يكون هو السبب، وهو أن هذه الحكومة المجوسية التي سلمها أسيادها الأمريكان حكم شعب العراق وقتلهم لأهل السنة وإقصائهم …. ، جعلت أحدنا يستشعر أو يقترب من تفسير هذا الحديث شيئاً ما، فأنا أقول والله أعلم أن العراق مقبل على تقسيم وأن أهل السنة سوف ينعزلون عن الجنوب، فيمنع أهل السنة مياه الفرات من الوصول إلى المجوس فيخرج هذا الجبل بعد جفاف الفرات من ناحيتهم، فيكون هذا البلاء مرادفاً لما عندهم من بلاء كالشرك وغيره، فيقتتلون على هذا الجبل وتكون فتنة بينهم تضاف لما عندهم من الفتن .