خاطرة بقلم/ فالح الشبلي
قبل عدة سنوات كنا نسمع عن تقسيم العراق وكنا نستبعد حدوثه أو كيفية حدوثه، وبعد سقوط حكومة صدام واحتلال العراق وضحت صورة الثلث الأول المجتزأ من البلاد والمتمثل بالأكراد، وبعد انسحاب الجيش الأمريكي اتضحت الصورة أكثر، حين سلم الاحتلال الحكم لخادمه الأمين إيران وأذنابه، وعلى رأسم المالكي، فتهيأت المنطقة للتقسيم بعد زراعة الأحقاد بين الشعب بقيادته، أما اليوم فأنا لاأشك أن حملة المالكي على الأنبار، ما هي إلا تهيئة لتقسيم البلد، إلى جنوب شيعي ووسط سني فيصبح العراق ثلاثة أجزاء ويتحقق الحلم اليهودي، ويتفرد المجوسي بجنوب العراق، فتتغير على إثر ذلك خارطة الخليج، ويصبح المجوس الجار المنكر لما سيتبقى من دول الخليج …. هذا باختصار شديد والله المستعان