خاطرة بقلم/ فالح الشبلي
السيستاني: أحد أعلام المجوس في المنطقة العربية، وأعني بالمجوس أعوان المحتل وأسياده اليهود بلا شك، وهذا لا يخفى على المطلعين على الوضع في الشرق الأوسط عامة وفي العراق خاصة.
لقد كان السيستاني ولا يزال يخدم المشروع اليهودي من خلال الفتاوى التي يفتيها ويحرك بها الشارع الشيعي ضد أهل السنة أصحاب القرار الرافض للمشروع الصهيوني القاضي بتجزئة العراق أو جره ليصبح ذيلاً لإيران.
ما أود قوله هو أن هذا الرجل لفت انتباهي، فهل كان قد خفي عن حكومة صدام في ذلك الوقت وعن مخابراته التي تقتفي أثر المعارضة حتى في لندن وغيرها فتغتال وتقتل، في حين تترك هذا المجوسي يمتلك قرار التيار الشيعي المناهض لصدام وحزبه جهراً وخفية ؟ كيف سكتت عنه حكومة صدام حسين وقد كان يمثل هو وأعوانه خلية نائمة تنتظر القرار لكي تقوم بما يملى عليها.
لقد استقرت في نفسي قناعة مفادها أن تغاضي نظام صدام عنه كان إجباراً وليس بإرادته وأن سلامته كانت مقايضة مع ذلك النظام بطلب من الحكومات الغربية ومن كان يرسم ويخطط لمستقبل العراق القادم، فالسيستاني أداتهم التي حركت الشارع الشيعي كيفما أراد الغرب في مرحلة ما بعد صدام حسين في العراق وما جاوره.