خاطرة بقلم/ فالح الشبلي
لقد أسعدني وأفرحني كلام للشيخ سعيد درويش؛ حيث وجدته أنفع ما يكون للمجاهدين في هذه الأيام، وقد خرج من قلب أحسبه قلبا مؤمنا متحمسا لما يحصل للجهاد والمجاهدين في أرض الشام، وهذا عادة ينتج عن زيارات وجلسات تكون بيني وبين الشيخ – حفظه الله -، فقد قال الشيخ سعيد درويش في تغريدة:
أبطال غوطتنا لا تسعهم حافلات خضراء، أو بيضاء، أو صفراء؛ فقد أقسمنا ألا يسعنا إلا المسجد الأموي، أو القصر الجمهوري.
انتهى كلام الشيخ سعيد درويش. وأنا أقول: لن يسعنا -إن شاء الله – إلا المسجد الأموي، والقصر الجمهوري أعطفه عليه. وهذا ظننا بمجاهدي جيش الإسلام الذين نذروا أنفسهم لخدمة الأمة، وإعلاء راية “لا إله إلا الله، محمد رسول الله“، فهم قادة أفاضل بدؤوا الثورة منذ زمن بعيد، فطالتهم أيادي النظام الفاجر الكافر، وأودعتهم السجون، ونكلت بهم، ولكن الله – جل وعلا – قد منّ عليهم وشرفهم بقيادة الجهاد، أسأل الله أن يمنّ على الأمة بالنصر، هو ولي ذلك والقادر عليه.