بقلم/ فالح الشبلي
هو كذَّاب، متروك الحديث.
قال عبد الرحمن، سمعت أبي يقول: قال لي دلوية: يعني زياد بن أيوب، نهاني أحمد بن حنبل ان أحدث عن حصين بن عمرو، قال: انه كان يكذب. [الجرح والتعديل: 2/269 ـ ت/842]. وقال البخاري: ضعفه أحمد، سيأتي.
وقال عبد الرحمن، سمعت أبي يقول: هو واهي الحديث جداً، لا أعلم يروي حديثاً يتابع عليه، هو متروك الحديث. [ الجرح والتعديل: 2/269 ـ ت/842].
وقال الإمام مسلم: متروك الحديث. [ تهذيب التهذيب]
وقال أيضاً: منكر الحديث. [ موضح أوهام الجمع والتفريق: 1/299].
وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات. [ المجروحين: ت/281].
قلت: وهذا يعني، أنَّ الأحاديث الموضوعة التي يرويها عن الثقات هي من صنعه ، ولهذا أنكرها عليه أهل العلم وأطلقوا عليه الجرح، وتُرِكَ الاحتجاج به، وإنْ وافق الثّقات.
وقال يعقوب بن شيبة: ضعيف جداً ومنهم من يجاوز به الضعف إلى الكذب. [ تاريخ بغداد: ت/4363].
وقال ابن خراش: كوفي كذاب. [ تاريخ بغداد: 4363].
قلت: وهذا كل من كذَّبه، وترك حديثه، أما من أنكر عليه حديثه ووهَّاه وضعفه فهم كثير.
قال أبو زرعة:منكر الحديث. [ الجرح والتعديل: 2/269 ـ ت/842]، [ تاريخ بغداد: ت/4363].
وأورده كذلك في الضعفاء. [ ت/84].
وقال البخاري: منكر الحديث، ضعفه أحمد. [ التاريخ الكبير: 3/10 ـ ت/38]، [ الضعفاء: ت/83]، [ ضعفاء العقيلي: ت/387]، [ الكامل لأبن عدي: ت/518]، [ تاريخ بغداد: ت/4363].
وقال أيضاً: عنده مناكير. [ التاريخ الأوسط: 2/234].
وقال علي بن المديني: شيخ من أهل الكوفة، ليس بالقوي، روى عن مخارق عن طارق أحاديث منكرة. [ تاريخ بغداد: ت/4363].
وقال أبو داود: روى مناكير. [ موضح أوهام الجمع والتفريق: 1/298].
وقال عبد الله بن على بن الجارود: أن حصينا قدم بغداد وأنه منكر الحديث. [ تاريخ بغداد: ت/4363].
وقال الساجي: منكر الحديث كوفي. [ تاريخ بغداد: ت/4363].
وقال الجوزجاني: يروي أحاديث ننكرها. [ الكامل لأبن عدي: ت/518].
وقال ابن عدي: عامة أحاديثه معاضيل، ينفرد عن كل من يروي عنه. [ الكامل: ت/518].
وقال العقيلي: وله عن إسماعيل ومخارق غير حديث لا يتابع عليه. [ الضعفاء: ت/387].
وقال البزَّار: حدث بأحاديث لم يتابع عليها. [ البحر الزخار: بعد الحديث /43].
وقال أيضاً: وحصين بن عمر قد حدَّث بأحاديث لم يتابع عليها، وإنما ذكرنا هذا الحديث على لين حصين، لأنه لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد متصل إلا من هذا الوجه، فلذلك ذكرناه. [ نفس المصدر: ح/104].
وقال أيضاً: لين الحديث، وقد روى عنه أهل العلم واحتملوه على ما فيه. [ نفس المصدر: ح/3156].
وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: ليس بشيء. [ سؤالاته: س/18]، [ تاريخ بغداد: ت/4363].
وكذلك قالها الدوري عنه. [ الجرح والتعديل: 2/269 ـ ت/842]، [ ضعفاء العقيلي: ت/387]، [ الكامل لابن عدي: ت/518]، [ تاريخ بغداد: ت/4363].
وأيضاً قالها عنه إسحاق بن منصور. [ تهذيب الكمال].
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ليس حديثه بشيء. [ المجروحين لابن حبان: ت/281]، [ تاريخ بغداد: ت/4363].
وقال النسائي: ليس بثقة. [ تهذيب الكمال].
وقال أيضاً: كوفي ضعيف. [ الضعفاء والمتروكين: ت/131]، [ الكامل لابن عدي: 518]، [ تاريخ بغداد: 4363].
وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف جداً. [ المعرفة والتاريخ: 3/367].
وقال الترمذي: …. وليس حصين عند أهل الحديث بذاك القوي. [ السنن بعد الحديث: 3863].
وقال الحاكم: ليس بالقوي عندهم. [ تهذيب التهذيب].
وذكره الدَّارقطني في الضعفاء والمتروكين. [ ت/178].
ونقل أبو العرب عن العجلي أنه ضعفه. [ تهذيب التهذيب].
المصدر: حديث لأعلمن أقواماً من أُمتي