كنت ومازلت أحث المسلم الفطن على مراجعة التاريخ والماضي كما أحثه على مواكبة شؤون اليوم والساعة، فمقارنة الماضي بالحاضر يكون ناتجه ماتفرزه الساحة في هذه الأيام، ولاشك بأن العدو قد رسم لنا دائرة لايسلم منها أحد فإما أن تكون عاملا بها أو أن تكون مستهدفا فيها أي الخلاصة إما أن تكون منها أو تكون فيها،
أذكر أنني قلت في تغريدة قبل مدة وكان توقيتها بالضبط عندما تم إزاحة مرسي عن حكم مصر على يد وزير دفاعه السيسي وقد ذكرت حينها أن سيناريو مصر قد يتكرر في تركيا … (13/مارس/ 2014)
وها هي الأحداث بدأت تتضح لنا شيئا فشيئا بالمحاولات الاستعمارية ﻹدخال تركيا ذلك البلد المسلم إلى دائرة المخطط اليهودي، لكي يشمل تركيا ماشمل بعض دول المنطقة، ففي عين العرب – كوباني – تتضح خطوط اللعبة : فلماذا هذا الإصرار للدفاع عنها واهتمام العميل بها ؟ فمثلا مدينة هيت العراقية تعاني ماتعانيه كوباني من نزوح أهلها … إلخ.
إذا، إن كان العميل هو العميل، والقائم بالعملية هو نفسه، والبلدان المشمولة نفس البلدان ( أي العراق وسوريا )، فالسؤال هو : لماذا كوباني وليست هيت ؟ والله المستعان على مايصفون
المصدر: شؤون خليجية