مقال بقلم/ فالح الشبلي
• استدراج الرافضة لأهل السنة استطاع الرافضة بمرور الوقت استدراج السذج من أهل السنة تحت مسميات عدة، منها التقريب بين المذاهب، وقد فتن به كثير من أهل العلم تحت شعار التسامح والتوافق والأخوة والبعد عن التشرذم وتكفير المذاهب الأخرى، حتى وصلوا من خلال هذه المسميات الخادعة إلى نقاط عدة، فكان الهدف من مكرهم نشر التشيع بدل نشر الإخاء بين الشيعة والسنة وبنوا المعابد الوثنية وشجعوا على زيارتها وممارسة طقوسهم فيها، ولاشك بأن الجميع يعرف شركياتهم.
• نشر التشيع لقد سخرت الدولة المجوسية خزائن إيران كي تبث سمومها للشعوب الأخرى تحت مسمى التشيع، فبدأوا ذلك في بلدان عدة كالباكستان وطاجكستان حتى وصلوا فيها إلى محاربة العلم الشرعي لأهل السنة وانتزعوا منهم الكثير من الجامعات والمعاهد الشرعية بوسائل شتى، وكذلك في الدول العربية كالعراق وسوريا ولبنان ودول الخليج وقد ركزوا في دعوتهم الشيطانية على بعض الدول الأفريقية والتي يضعف فيها العلم الشرعي كنيجيريا …. فقد شيدوا فيها كثيراً من معابدهم المعروفة بالحسينيات، واستغلوا بعض المشايخ وأتباعهم، وأوجدوا فيها بعض الموالين لهم، وبدأت العجلة تدور حتى اكتشف الهدف من هذا المخطط وهو السيطرة على الفرد ثم على الحكومة فتصبح الدولة أسيرة لهم حكومة وشعباً، وآخر تلك المؤامرات ما قاموا به في الجزائر حيث عملوا على شراء بعض الشخصيات لكي يتم اختراق الشعب من خلالها ولكن الله لطف بعد أن هيأ الله جل وعلا بعض الغيارى على دينهم فحذروا وانذروا بوسائل شتى.
• استدراج العلماء من أهل السنة تمكن الرافضة بحيلهم من التوغل في أفكار بعض الدعاة فميزوهم وصنفوهم، فمنهم من أثرت فيه صحبتهم وأخوتهم وجلساتهم المشبوهة فتمكنوا من جره إلى تصديق بعض معتقداتهم، فبدأوا ينسحبون مع أفكار الرافضة شيئاً فشيئاً من خلال أبواب شتى منها التسامح ومنها لكم دينكم ولي دين ومنها تحت مسمى مذاهب شتى وهكذا …
• استدراج الرافضة للحكومات هذا مكرٌ يخفى على الكثير فقد درسوا كل الوسائل لكي يسيطروا على الدول من خلال بعض المشاريع التي تفتقر اليها الدول المستهدفة، وقد تعجز عن تنفيذها، وبعد أن تتم السيطرة على الحكومة كما يريد الفرس تُنهب الثروات الأخرى التي يعتاش عليها الشعب فهم يعطون القليل بداية الأمر ثم يسيطرون على الدولة وينهبون خيراتها كما يفعل بالأحواز العربية المحتلة في هذا الوقت، كما حاولوا السيطرة على السودان ولكن الله منّ عليهم واكتشفوا هذه المؤامرة ولاشك أنهم يعاملون كل دولة بطريقة خاصة وهذا ماتعلموه من أسيادهم، هذا غيض من فيض والتوسع في هذه المسألة يحتاج الى التبصر لما خطط له العدو.
• شراءالعقار والسيطرة على المنطقة هذا مكرٌ وجد لدى الرافضة وكأنهم استنبطوه من الأفكار اليهودية، ولاشك بتقاربهم مع اليهود في هكذا أفكار فيهم يعتاشون على المكر واستغلال رعاع الناس، فيسيطرون على بعض العقارات الموجودة حول الأضرحة، فمثلا ضريح علي بن أبي طالب المزعوم في النجف، وضريح الحسين والعباس في كربلاء والسيدة زينب في الشام والأزهر في مصر لولا أن فضحهم الله لتشيَّع الأزهر أيضاً وهكذا…إلخ، ولكن بعد الثورة الخمينية ارتأوا أن يسيسوا هذا المبدأ فيكون أوسع من قيام الأفراد به بحيث تبنت الدولة الفارسية هكذا مشاريع فبدأت باحتلال سامراء وهي منطقة سنية، وذلك بعد أن سيطروا على الدولة ووضعوا لها حكومة، فسخروا أبناء البلد للقيام بهذه المهمة من خلال إنشاء جيش طائفي حاقد على أهل السنة للسيطرة على هذه المنطقة السنية البحتة بحجة وجود مراقد أئمة الشيعة المزعومين فيها، وكذلك خططوا للسيطرة على مناطق سنية كصيدا في لبنان فاشترى الرافضة بعض الأراضي المطلة على مدينه صيدا في الجبال وبذلك طوقوا مدينة صيدا فأصبحت مكبلة تحت مرمى هذا الحزام الشيعي.