بقلم/ فالح الشبلي
صدوق على أقل أحواله، قال ابن حبان: ربما أخطأ. [ الثقات: ت/14452]
وقال عبد الرحمن: سألت ابي عن علي بن حفص المدائني، فقال: صالح الحديث، يكتب حديثه ولا يحتج به. [ الجرح والتعديل: 6/182 ـ ت/998 ]
قلت: وهذا يعني أنه لا يحتج به إذا انفرد.
قلت: وما تقدم من قول ابن حبان لا شك أنه لا يعني بالضرورة ضعفه، فهذا يحصل ويقع لكل الرواة، ولا يكاد يسلم منه حتى كبار الأئمة ، وأما قول أبي حاتم فكما هو معلوم أن هذا من تشدده الذي عرف به وأخص منه ما خالف فيه حكم أهل الاختصاص، وهذا منه، وهو تضعيفه لعلي بن حفص، وهذا ذِكْرُ بعض من وثقه، قال ابن معين: ثقة.[ سؤالات ابن الجنيد: ت/314]، وقال علي بن المديني: ثقة. [ الجرح والتعديل: 6/182 ـ ت/998]، وقال أبو داود: ثقة. وكذلك قال النسائي. [ تاريخ بغداد: 11/415 ـ ت/6292]، وقال ابن أبي شيبة: ثقة. [ تهذيب الكمال ]. وكما مر من ثناء أهل العلم وأكابر المحدثين عليه ولم يتعرضه أحد بجرح قادح فيما أعلم يرد به حديثه إلا أبا حاتم، ولا أعد هذا إلا من تشدده ـ رحمه الله ـ وهو صدوق …. كما تقدم.