خاطرة بقلم/ فالح الشبلي
يظن أصحاب القرار من الساسة المخططين للشرق الأوسط أن زوال قادة من الساحة مثل الشيخ زهران علوش سوف يغير شيئا من إيديولوجية السيطرة على الساحة، مما يمكن الخصم من التفرد بها والتصرف بما يراه مناسباً لمشروعه، بينما يعد هذا في الحقيقة خطأ من أخطاء هؤلاء الساسة إذ أن إيديولوجية جيش الإسلام وبعض الجماعات الأخرى لم تكن حكراً لأفكار قادتها بل جاءت وفق قواعد شرعية وإسلامية بحتة وما تفرع منها كالمصالح المرسلة وغيرها. الذي أريد أن أوصله للقارئ الكريم أنه باستشهاد الشيخ زهران علوش ـ نحسبه كذلك ـ لن يطرأ الكثير من التغيير على سياسة هذا الجيش، بالمقابل قد لا تكون استفادة الخصم عظيمة فالقائد بمكانه قائد والسياسة هي السياسة إذاً ما هو الجديد المنجز من هذا العمل الإجرامي الذي قد يشحذ همم الأبطال بما يصعق العدو، هي مرحلة تتلوها مرحلة والعزيمة تتجدد والهمم عالية ولله الحمد ( قل موتوا بغيظكم )