بقلم/ فالح الشبلي
قال فيه النسائي: ليس بالقوي. [ تهذيب الكمال ].
وقال الآجري: سألت أبا داود, عن عبد الله بن المثنى الأنصاري, فقال: لا أخرج حديثه. [ سؤالات الآجري: 1 /356 – ت /628 ].
وقال ابن حبان: ربما أخطأ. [ تهذيب الكمال ].
وقال العقيلي: حدثنا الحسين بن عبد الله الذراع, قال: حدثنا أبو داود, قال: سمعت أبا سلمة, يقول: حدثنا عبد الله بن المثنى ولم يكن في القريتين بعظيم, وكان ضعيفا منكر الحديث.
وقال أيضاً: عن ثمامة وغيره, ولا يتابع على أكثر حديثه. [ الضعفاء الكبير: ص /706-707 – ت/884 ].
وقال الساجي: فيه ضعف, لم يكن من أهل الحديث، روى مناكير. [ تهذيب التهذيب ].
المصدر: حديث الطير
1 تعليق
ssss@saa.com
مقدمة فتح الباري (ص: 416): خ ت ق عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري وثقه العجلي والترمذي واختلف فيه قول الدارقطني وقال بن معين وأبو زرعة وأبو حاتم صالح وقال النسائي ليس بالقوي وقال الساجي فيه ضعف ولم يكن من أهل الحديث وروى مناكير وقال إذنه لا يتابع على أكثر حديثه قلت لم أر البخاري احتج به إلا في روايته عن عمه ثمامة فعنده عنه أحاديث وأخرج له من روايته عن ثابت عن أنس حديثا توبع فيه عنده وهو في فضائل القرآن وأخرج له أيضا في اللباس عن مسلم بن إبراهيم عنه عن عبد الله بن دينار عن بن عمر في النهي عن الفزع بمتابعة نافع وغيره عن بن عمر وروى له الترمذي وابن ماجة
فائدة:
قال الترمذي في العلل الكبير (2/978 حمزة ديب، ص 394 السامرائي)( وسألت محمدا عن داود بن أبي عبد الله الذي روى عن ابن جدعان فقال هو مقارب الحديث ، قال محمد : عبد الكريم أبو أمية مقارب الحديث ،وأبو معشر المديني نجيح مولى بني هاشم ضعيف لا أروي عنه شيئا ولا أكتب حديثه((( وكل رجل لا أعرف صحيح حديثه من سقيمه لا أروي عنه ولا أكتب حديثه)) ولا أكتب حديث قيس بن الربيع) انتهى