شؤون خليجية – ريهام سالم
ناشد فالح الشبلي – المتحدث باسم سنة جنوب العراق وعضو رابطة أصدقاء السعودية، أعضاء منظمة التعاون الإسلامي طرد إيران من هذه المنظمة واتخاذ قرارات صارمة ضد مثل هذه التصريحات ومن يصرح بها من أزلام إيران، وذلك على خلفية التصريحات التي أدلى بها مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية عباس عرقجي، والذي هدد دول منظمة التعاون الإسلامي قائلاً: “ستندم منظمة التعاون الإسلامي على مواقفها ضد إيران وحزب الله”.
وقال في تصريحات خاصة لـ”شؤون خليجية”: “في كل مناسبة من المناسبات السياسية يخرج علينا أحد المسؤولين الإيرانيين ليصرح بتصريحات غير مسؤولة يخرج بها عن إطار الدبلوماسية من غير محاسبة ولا مسؤولية، ولكن بعد أن اتضح الموقف الإيراني العدائي ضد دول المنظمة بدأت الدول الإسلامية تتخذ الموقف تلو الآخر ضد هذه الدولة الباغية والتي لا يتوقف عداؤها عند حد بل هو متكرر متجدد دائم وفي مناسبات كثر، ففي كل مناسبة لرص صف أو لتوحيد كلمة تجد عندهم ما يشوش على هذه القرارات”.
وأضاف “الشبلي”: “لا شك أن هذا الكلام جاء بعد أن أفزعهم البيان الختامي للمؤتمر بل وفاجأهم وقد يكون ما بعده أشد على إيران وأعوانها في الأيام القادمة لأنها تجاوزت حد الاستهتار وضربت بعرض الحائط كل الأعراف الدولية والمواثيق الإنسانية وليست بغريبة عنهم هذه التهديدات ضد المنطقة فكلما تعسر عليهم أمر أو خرج من أيديهم راحوا ينعِقون بأبواقهم المبحوحة وأدواتهم الوضيعة”.
وأشار إلى أن دول الخليج وعلى رأسها السعودية كشفت للعالم الدور الإيراني وفضحته، قائلا: “أنا أؤيد هذه القرارات ضد هذه الدولة المارقة”.
يشار إلى أن البيان الختامي لقمة التعاون الإسلامي التي انعقدت في تركيا، تضمن التنديد بدعم إيران “المتواصل” للإرهاب و”تدخلاتها” في شؤون دول المنطقة.
ونددت المنظمة في بيانها الختامي أمس، بـ”تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء، منها البحرين واليمن وسوريا والصومال، وباستمرار دعمها للإرهاب”.
المصدر: شؤون خليجية