• كثيراً ما أحث على مراجعة التاريخ، فما بالك إذا كان هذا التاريخ هو سيرة النبي ﷺ والرعيل الأول ؟ لا شك أنه سيكون درساً في كل جوانب الحياة.
• إن من ضمن دروس السيرة أن النبي ﷺ تعرض لمواجهة قوية شديدة من قومه وغيرهم، وقد اصطدمت دعوته ﷺ بجدار الكفر الذي أبى الإصلاح والتغيير فنحى منحى العناد والمجابهة ضد هذه الدعوة في بدايتها، وهكذا هم أعداء الأنبياء والدعوات السماوية.
• كانت إحدى المجابهات مع الكفر حصار شِعب أبي طالب الذي عانى فيه الصحابة – رضي الله عنهم – وتحملوا ما تحملوه، وهنا لا أقوم بإعادة سرد الحادثة، فهي معروفة وواضحة، ولكني أذكّر بما جعله الله – عز وجل – بعدها من التمكين للنبي ﷺ وأصحابه، فملكوا الأرض وحكموها بعدما كانوا مستضعفين فيها.
• إن سنن الله – عز وجل – ماضية إلى يوم القيامة، فالغوطة الشرقية تتعرض لحصار خانق ومؤامرات تتلوها مؤامرات من ملل الكفر بالتواطؤ مع هيئة الأمم المتحدة المنفذة للمخططات اليهودية، وكذلك بالتعاون مع من يدعي أنه ابن الغوطة وقد قام بقتل أهله بطرقٍ عدة متواطئاً مع عدوها الأول.