فالح الشبلي – المتحدث الرسمي باسم سنة جنوب العراق والأمين العام لرابطة أصدقاء السعودية –
الخليج العربي – ريهام سالم
قال فالح الشبلي – المتحدث الرسمي باسم سنة جنوب العراق والأمين العام لرابطة أصدقاء السعودية – إن إيران ليست دولة، بل هي دويلات، ولكل دويلة قائد، وهي أرض توسع فيها الفرس على حساب الدول المجاورة، وهي بلاد يحكمها الألف، وليس الواحد.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ”الخليج العربي”: “لو أردنا أن نلقي بالا بما يصدر عن قادة إيران من تصريحات، لما وسعنا الرد على كل هذا الكلام الغث، فالتصريحات تتبعها التصريحات من غير دراسة، وبلا مسؤولية، ولكن كلما اشتهى أحدهم الظهور والبروز، صرح وهدد وتوعد، ولكن من غير قدرة على التنفيذ.
وتابع ” الشبلي “: “لا يعتقد من عنده شيء من السياسة أن إيران قد احتلت العراق، أو سوريا، أو لبنان لقوتها في المنطقة، بل هي همجية مستأجرة، قد استفادت منها الصهيونية العالمية تحت أسماء شتى، كغطاء لأعمالها التخريبية؛ لأن من مصلحة اليهود تخريب البنى التحتية للدول المجاورة؛ لكي لا تصبح دولا قوية محاذية لإسرائيل”.
وأشار إلى أن قادة إيران قد يسمعون قادة البحرين، وقد يسمعون قادة اليمن، وقد يتوعدون أهل الموصل، وهذا كله بعد فراغهم من احتلال حلب – كما زعموا -، فلعل هذه التهديدات تسهل ما يسعون إلى الحصول عليه.
وتابع ” الشبلي “: “لا أتصور أن تهديد إيران للبحرين يجد ذلك الصدى الذي يثمر لصالح مشروعهم، وكذلك الحال مع اليمن، أو حلب، فحلب ليست لقمة سائغة كما يتخيلها أصحاب ذلك المخطط، بل هي – بإذن الله – صلبة، وستجد من يساندها -عاجلاً، أو آجلاً- فكيف ببقية الدول -كالبحرين، واليمن، أو بقية دول الخليج-.
ولفت إلى أنه لا يرى ما ذهب إليه نائب القائد العام قوات الحرس الثوري الإيراني، بأن مشروع الجمهورية الإيرانية سيمتد إلى البحرين واليمن والموصل بعد سقوط مدينة حلب السورية، إلا خواراً قد سبقه إليه الكثير، ولم نر النجاح يحالفهم، بل هم آلة – كما تقدم – مسيرة، غير مخيرة، داعياً الله – جل وعلا – أن يمحق هذه العصابة إنه ولي ذلك، والقادر عليه.
المصدر: الخليج العربي