خاطرة بقلم/فالح الشبلي
لقد خططت أمريكا لاحتلال العراق وكان هذا بداية المخطط الكبير لاحتلال الشرق الأوسط، لكنها وبعد أن عجزت عن الاستمرارفي تنفيذه عرّضته للاحتلال المبطن الذي استعانت من أجل تنفيذه بإيران منذ البداية، فكان من ضمن المخططات تهجير أهل الوطن الأصليين، وبما أن معظم المواطنين الأصليين في الشرق الأوسط هم من أهل السنة فقد استعانت إيران بمجوس العرب ومن كان على شاكلتهم للسيطرة على المناطق التي احتلتها أمريكا في الباطن بينما احتلتها إيران في العلن، وهذا بعد أن افتضح أمر إيران وأصبح بيّناً لايحتاج إلى توضيح.
وهنا نقف وقفة بسيطة بخصوص أهلية إيران لإدارة هذه المناطق، فأنا لا أشك بعجز إيران عن إدارة المناطق السنية، لذلك حاولت قدر المستطاع تهجير أهلها كي تسيطر، وهذا ما قصدته بعنوان القدرة الايرانية فقدرة إيران محدودة ومحدودة جداً فهي لاتستطيع أن تنتقل إلى مرحلة أخرى مالم تسيطر على المرحلة الأولى، نعم إن موقف المتصدي هش ولكنها مع هذا الضعف نراها تعثرت؛ وقد ينتقل المتصدي إلى مرحلة القوة إذا ما غذي ممن يهمه أمر المنطقة، لهذا أرى أن دعم موقف المقاوم في سوريا والعراق بقوة يضمن انكسار إيران وكذلك انكسار الراعي لهذا المخطط، فلنصنع من سوريا والعراق مرحلة أخيرة استنزافية للعدو الإيراني لكي نفشل المخطط اليهودي ونضعف دولة المجوس المنفذة كي نقضي على المخطط ولا يعود كما أبداً.