خاطرة بقلم/ فالح الشبلي
لا أسمي ( مؤتمر الشيشان ) إلا مؤتمر الشيطان، فالذي يرجع إلى تاريخ الدولة الروسية لايجد فيها سوى الكفر ومحاربة الخالق، فهم ينكرون وجود الله ويقولون لا إله والحياة مادة، وعلى هذا بنى ستالين حزبه الشيوعي وعليه حارب الدول واضطهد الجمهوريات التي كانت تقبع تحت اسم الاتحاد السوفيتي، تاريخ أسود منع المسلمين حتى من التسمي باسم نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم.
أسرد هذه الهوامش للتذكير فقط، فكل هذه الأحداث وغيرها كثير قد تخرجنا من الخاطرة إلى الدراسة.
الذي أزعجني أن الحثالة التي اجتمعت برعاية روسية لهذا المؤتمر إما أنهم لايفهمون أو أنهم ضد الإسلام والدين وهذا الذي أراه فما حضر منهم أحد إلا وعليه شوائب عديدة تبدأ من عدنان إبراهيم وتنتهي بقاديروف، ولا تجد بينهما إلا حثالةً قد أيقظها الحقد على الإسلام فبُعثت من المزابل، كيف لا وقد سبوا النبي صلى الله عليه وسلم بحطهم على منهج السلف، أو عندنا سلف غير النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ؟
أُناس اشترتهم الماسونية ـ ولا أقول استأجرتهم ـ فالمستأجر قد يلتزم بعقد لمدة ثم يعود لما كان عليه، بل اشترتهم فخدموها وخدموا أهدافها في العراق وسوريا، وها هم يتعاونون الآن على الباطل وللأسف يستدرجون من ليس لهُ خلفية بتاريخهم الأسود فهم أهل ضلالة ويستدرجون عباد الله لها ولكنَّ الله مُتْم نُورِه ولو كَرِهَ الكافِرون.