خاطرة بقلم/ فالح الشبلي
بعض الأسرار يجب أن تظل سراً إلى نهاية الحياة، لأنه إذا انكشف الأمر وبان السر يكون قد ظهر للعيان أمرٌ عظيمٌ قد تكون فيه نهاية لعبة أو مؤامرة أو فضيحة لا يمكن تداركها، ولهذا نجد أشخاصاً قد ارتبط سرهم بنهاية حياتهم أو دورهم في الحياة، فنجدهم يحرصون كل الحرص على كتمانه وحفظه.
لقد قلت ولازلت أقول إن حزب الله هو أحد الأذرع التي تعتمد عليها الصهيونية العالمية للعمل ضمن كل الوسائل وتحت كثير من الشعارات ـ الزائفة ـ التي لطالما تفاعل معها أبناء الأمة، ولكنهم حتى مع هذه العناوين البراقة فشلوا، فهرّج لهم الإعلام التابع وجعل من فشلهم ذلك النصر الذي يرفع من شأنهم أمام أبناء الأمة، لقد انكشف هذا الأمر جلياً بعد أن تدخّل هؤلاء الأوغاد أفراخ المجوس في الثورتين السورية والعراقية كي يساندوا ربيبتهم إيران تحت شعارات مذهبية تاركين جبهاتهم التي زعموها مع المحتل اليهودي آمنة محررة من قبل العدو.
لقد لفت انتباهي أمر الاغتيالات التي حدثت للحزب، فعدة اغتيالات لقادة حزب الله أمر يجب أن ندرسه وبعناية، لماذا هذا الاغتيال أو الإخفاء مع بعض الرتوش الإعلامية التي تضع سيناريو لاغتياله أو قتله، مجنبة في السيناريو المعدّ حقيقة نهاية هذا المقاتل أو القائد، الذي لا أشك فيه ( أن حزب الله ) يقتل كثيراً من قادته كي يدفن معهم بعض أسرار العمالة التي قد يكشف بعضها الرجل المراد اغتياله فيكون الحل الأوحد هو التخلص من هذه العينات كي لا يشتهر الأمر و ينفضح الحزب وتصبح شعاراتهم البراقة خافتة لا تعني للأمة أي شيء .
هذا ما أتوقعه لسببِ اغتيال كثير من قادة الحزب اليهودي.